كتب / رؤوف قـــــنـــــش
دائما ما نردد ونقول المرأة نصف المجتمع نقولها فى الشوارع فى وسائل المواصلات فى العمل وعلى شبكات التواصل الإجتماعى لما لها من دور بارز وحيوى وفى غاية الأهمية لما تقوم بة من أعمال نهضت من خلالها الأمم وتقدمها المرأة هى من تقاسمت الهموم متساوية مع الرجل ونحن كمجتمع شرقى يرفض هذا التعبير رفضا قاطعا لما يتمتع الرجل الشرقى بالحساسية المفرطة ويتفاخر دائما بأنة الأقوى والقائد ولا راد لحكمة ولا معقب على قراراتة فكلمة المساواة فيها شيئ كبير من الغضاضة والإشمئزاز من الرجل تجاة المرأة ولعل الرجل ينسى أو مدعيا التناسى بأن المرأة لها دور كبير فى بناء الحضارة الإنسانية وذلك لكونها طاقة بشرية هائلة والبلدان المتقدمة الواعية والتى تعطى للمرأة قدرها وشأنها تعى قدرها جيدا وتضعها فى مكانها التى تستحقة .
المرأة فى الماضى كانت محرومة من أبسط حقوقها السياسية والإقتصادية والإجتماعية حرمان من جميع الإتجاهات ومعاملة المرأة كأنها سلعة فقط تباع وتشترى تتعامل مثل العبيد والأطفال مثلما حدث فى المدن اليونانية القديمة حيث كانت السيادة المطلقة لهيئة المواطنين مجتمعين ولكافة سكان المدن باستثناء العبيد والأطفال والنساء أرئيتم هذا الظلم والتجنى الواقع على المرأة جاء تهميشها والتقليل من شأنها ووضعها فى سلة واحدة مع العبيد والأطفال مع العلم قديما جدا كانت المرأة لها شأن عظيم وكانت تشارك زوجها فى الحكم كرأى مثل الملكة تى زوجة أمنحوتب الثالث وأيضا نفرتيتى زوجة أمنحوتب الرابع وسمى بعد ذلك اخناتون ( الة الشمس ) .
ومع إختلاف نظرة المجتمعات للمرأة ولا مناص من عودتها لمكانتها التى تليق بها فنجد الأن أنها تمارس نشاطها السياسى والإقتصادى والإجتماعى بكل حرية فأصبحت من المسئولين وصناع القرار وقد تأمر بقيام الحروب بين بلد وآخرى لقد وصلت المرأة لمنصات التتويج المختلفة ويشار إليها بالبنان فتقلدت المناصب فأصبحت مديرة وباحثة وسفيرة ورئيس مجلس إدارة وعضو مجلس نواب ووزيرة ورئيسة وزراء وأيضا رئيسة جمهورية تأمر وتطاع لقد أصبحت كتفا بكتف مع الرجل تحمل مع مسئولياتة تشاركة قراراتة تبنى معة مستقبلا مشرقا لأولادة تقدم لة النصيحة الواجبة وعلى الرجل أن يغير مفهومة تجاة هذة الجزئية وهى النصيحة ولا يعتبرها أمرا واجب النفاذ المرأة شريكا أساسيا فى ملعب الحياة وبدونها لا يوجد ملعب ولا حياة .